أشرف الألفى يبدع إلى متى؟

 

إلى متى؟




 طيفك في الليلِ مُنفرِدٌ بخاطري

 للذين مضوا  وما جاءوا سطع. 


وكأن الليل يسخر من وحدتي 

وذكر من رحلوا بشوق و هلع .


يا ليت أطيافَهُمْ تَبوح لأسأَلَهُمْ

باللهِ هل قبلَ فنائي سوف نجتمِعُ؟!


أمنية النفسَ باللُّقيا ولو كَذِباً متوهما 

والنفسُ تعلمُ أن الوصلَ والجمع بهم ممتنِعُ.


كأني بفلاة و السَّرابِ يَراهُ هالكٌ لظَمَأً

فيَرتَجِيهِ ويَدري بواقع أنهُ خدعُ.


لولا بقيّةُ أوهامٍ  وأحلام نَعِيشُ بها

لضاقتَ الأرضُ واستشرَى بنا الجَزَعُ.


 ليفتت ما بدواخلنا من كآبة ومآسي. 

ويخلف بأطلال وشقوق نفس متصدع .


بالله يا ساعات الليل أمضي بعجل . 

ليشرق ضحي  نفسي ويزال الوجع.

 

واهفو بحديث لصاحبة حسن  وجمال. 

وتبدل أرضي وسمائي بظل فرح ومتع. 


بقلمي

أشرف الألفى

إرسال تعليق

0 تعليقات