رواية خان الخليلي لنجيب محفوظ
متابعة جمال الشندويلي 🇪🇬
واحدة من روايات نجيب محفوظ المبكرة نُشرت عام ١٩٤٥ وتُعد من أبرز أعماله الواقعية التي تُصوّر المجتمع المصري خلال فترة الحرب العالمية الثانية تقع الرواية في حي خان الخليلي الشهير في القاهرة والذي يصبح مسرحًا حيًّا للأحداث ولتجسيد التحولات النفسية والاجتماعية التي تعصف بالشخصيات.
🧠 ملخص الرواية:
البطل الرئيسي أحمد عاكف موظف بسيط وخجول يعيش حياة مملة خالية من الطموح، ويعاني من شعور دائم بالنقص والدونية.
بعد أن ينتقل مع عائلته من حي السكاكيني إلى خان الخليلي هربًا من القصف الجوي يعيش في شقة متواضعة ويبدأ بمراقبة سكان الحي والمقاهي يُفتن بجارته الشابة نعمات لكنه لا يملك الشجاعة للتقرب منها.
من جهة أخرى أخوه رشدي طالب بكلية الطب، شاب جذاب ومنفتح يجذب الأنظار بما في ذلك اهتمام نعمات.
الرواية تتجه نحو صراع داخلي بين أحمد ونفسه تغذيه الغيرة والشعور بالفشل والتناقض بين الواجب العائلي والرغبة الشخصية تتحطم أحلامه الصغيرة عندما يُصاب رشدي بالسل ثم يموت فتُغلق كل النوافذ المفتوحة في حياة أحمد
السمات الفنية للرواية
الأسلوب الواقعي نجيب محفوظ يرصد بدقة التفاصيل اليومية لحياة المصريين في فترة مضطربة.
الزمن والمكان الحرب العالمية الثانية وخان الخليلي كرمز للهوية المصرية القديمة المتشابكة مع الحداثة.
البنية النفسية تحليل عميق للنفس البشرية خصوصًا في شخصية أحمد الذي يُجسّد الإنسان البسيط المهزوم نفسيًا.
الرمزية خان الخليلي هنا ليس فقط مكانًا بل رمزًا للازدحام، للحنين، وللمصير المجهول.
📚 أبرز الشخصيات:
أحمد عاكف رمز الإنسان المسالم المكبوت المتردد.
رشدي الشاب المتحرر، نقيض أحمد.
نعمات الفتاة التي تمثل الحلم والحرية والحب المفقود.
والد أحمد نموذج للجيل القديم المحافظ.
جيران خان الخليلي يعكسون طبقات المجتمع المصري المختلفة
اقتباس معبّر ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل وما أظلم الحياة إذا أُطفئت فيها شموع الأحلام
الرسائل العميقة
الفرق بين الحياة التي نعيشها والحياة التي نتمناها.
عبثية الحرب وتأثيرها على الناس البسطاء.
صراع الإنسان مع قدره ومع نفسه.
كيف يمكن للمكان أن يُصبح مرآة للداخل
0 تعليقات